السيدة التي أصبحت "مختارة"
السيدة التي أصبحت "مختارة" عطاف أبو دلال منذ عشرين عامًا، أصلحت بين شخص وزوجته، واختبرت عندها شعور أن تكون السبب في سعادة الناس وصلاح حالهم، وأحببت جبر الخواطر ولم أرض برؤية الناس يشتتها الكُره، ومن تلك التجربة، انطلقت لأصبح اليوم مصلحة اجتماعية أو كما يُسمونني "مُختارة". أنا عطاف أبو دلال، ستون عامًا، من بئر السبع الفلسطينية المحتلة، ناشطة اجتماعية، درست إدارة مالية، والتحقت بعدة دورات منها دورة قانونية في التحكيم. لأنني أحب العمل المجتمعي، شاركت في أنشطة اجتماية كثيرة، ولجان شعبية وثقافية وصحية وسياسية، وأعمل في تكية النصيرات وأشارك في المظاهرات والاحتجاجات والمسيرات، ومساندة أهالي الشهداء. مع ذلك، فإني أفضل العمل الخيري بالسر، وأرفض تصوير التبرعات والأعمال الخيرية، لما له من أثر سيء على نفسية المحتاجين المتعففين. عطاف أبو دلال في مسيرات العودة وأجد أن مجتمعنا ذكوري يستغرب من أن امرأة تقوم بدور المصلح الاجتماعي، لكن من منظوري، فإن سر نجاحي في الإصلاح هو أن النساء لا يفهمهن ويفهم مشاكلهن إلا نساء مثلهن، بالإضافة إلى قوة شخصيتي، واستنادي في حلولي إلى الدين والقان