أكسجين الحركة النسوية
أكسجين الحركة النسوية
سماح ابو غياض |
لدى قلوب الشعب الفلسطيني حلم، القلوب التي نُقِش عليها أن الاتحاد قوة والتفرق ضعف، حلم بزوال الاحتلال، وإنهاء الانقسام، لكن هذا الحلم يكاد يصبح مجرد أمنية وردية عالقة.
أنا سماح أبو غياض، 42 عامًا، من بئر السبع الفلسطينية المحتلة عام 1948، جنوبًا، والمديرة الإدارية لمركز البرامج النسائية منذ 20 عامًا.
دائمًا ما أتطلع إلى أن يتمكن المركز من تقديم فرص عمل أكثر خاصة للنساء، وأن يساهم في الحد من الإشكاليات المجتمعية التي سببها الانقسام والاحتلال.
أسعى من خلال البرامج التي يقدمها المركز إلى معالجة الفقر المدقع وتقليل البطالة التي سببها الحصار والأزمات السياسية المتلاحقة على قطاع غزة، ونتج عنها ازدياد العنف ضد المرأة، والذمم المالية، وغيرها من الظواهر التي لم تكن موجودة في قطاع غزة من قبل.
سماح أبو غياض |
ومما لا شك فيه أن كل أم تحلم أن ترى أولادها في الأماكن العالية، تحلم أن تراهم بأفضل حال، وتلك اللحظة هي اللحظة المنتظرة من كل أم، لا سيما أن وجود أطفالي أضفى طابع حنون على شخصيتي التي يراها البعض قاسية بسبب جديتي في في العمل.
ختاما، أقول للمرأة الفلسطينية: أنتِ السيدة الأولى الصامدة رغم كل الظروف، لا تلتفتي للعوائق وكوني نفسك، فإنك مصنع الأسود ومربية الأجيال التي ستتحد وتنهي الانقسام وتهدم الاحتلال بإذن الله.
تعليقات
إرسال تعليق