المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٢

إن أردت النجاح.. فانس المستحيل!

صورة
  إن أردت النجاح، فانس المستحيل! ديما أبو مغاصيب "يبقى الشيء ساكناً حتى تفكر فيه، فيتحرك تجاهك"  دائمًا ما وضعت هذه القاعدة نصب عيني، ولم أكتف بالتفكير في النجاح فحسب، بل مشيت إليه بكل جوارحي، وأحببته كحبي لطفلي الصغيرين، بل اعتبرته طفلي الثالث. أنا ريما أبو مغاصيب، 32 عامًا، أحب الحياة ما استطعت إليها سبيلا. بدأت القصة عندما كان عمري 15 سنة، أنهيت دراستي في المرحلة الثانوية الأولى بسبب ثقافة الزواج المبكر، وتزوجت، لكن الله قدر أن أتطلق، وأن يكون طلاقي نقطة انطلاق لرحلة تحفها الطموحات ولآمال كبيرة.  ولكي أعيل عائلتي الصغيرة، التحقت بجمعية لحماية المرأة والطفل، لكن تجربتي الأولى لم تؤتِ ثمارها، فلم أكن مثابرة، ولم أعر الأمر الاهتمام الكافي، ومن ثم، قررت أن ألتحق بدورة أخرى، بروح جديدة.  جلست أفكر:" كيف أعيل طفلاي وأوفر لهما حياة أفضل من التي عشتها، وتعليما أعلى؟" ، ومن هنا جاءتني فكرة التدريب على الخياطة في جمعية ، وتلقيت دعمًا كبيرًا من عائلتي، وخاصًة من والدي. ديما أبو مغاصيب   بدأت التدريب منذ أربعة شهور، وتعلمت من تجربتي السابقة، فأصبحت أكثر يقظة، أكثر اهتمام...

الإيمان بالعودة.. إكسير الحياة

صورة
الإيمان بالعودة.. إكسير الحياة  حسن جبر منذ صغري، عشقت وطني وقريتي، المغار، والصحافة، لأنها ستساعدني في الدفاع عن وطني، ومع أنني تخرجت من قسم اللغة الإنجليزية بالجامعة الإسلامية بغزة، إلا أن هذا لم يحل بيني وبين شغفي بالصحافة، بل كان هذا بمثابة مصباح أشق به دربي في عالم الصحافة. أنا حسن جبر، صحفي فلسطيني، أعمل في جريدة الأيام منذ ستة وعشرين عاما، وما زلت. التحقت بدورات تدريبية لكي أستطيع أن أمارس مهنة الصحافة، وبالدمج بين إتقاني اللغة الإنجليزية ومهارتي في الصحافة، استطعت أن اعمل مع جهات صحافة أجنبية، وأن أنشر قضية وطني بشكل أوسع. فقد كان هدفي الأول والوحيد من الإعلام هو أن أخدم شعبي وقضيتي، وأن أفضح جرائم الاحتلال المستمرة ضد أبناء شعبي، ومن خلال عملي مع الصحافة الأجنبية كمترجم، عكست الصورة الحقيقية لمعاناة الفلسطينيين وظروف غزة الصعبة للعالم.      حسن جبر المغار هي بلدتي الأصلية، وهي حبي الأول والأخير، وأنا متمسك بإيماني بالعودة إليها يوما، وأورث حبها لأبنائي، وكصحفي فإن أكثر ما أكتب عنه هو الأمل بل اليقين بالعودة، وأنا مهتم بالكتابة عن القرى الفلسطينية المهجرة وأه...