المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٢

"جُمعة فرح" ..أخوان يرسمان الابتسامة

صورة
"جُمعة فرح".. أخوان يرسمان الابتسامة مبادرة جمعة فرح " جُمعة فرح"، هذا هو اسم المبادرة التي أطلقتها مع أخي خالد، بعد أن رأينا أحد زملائنا يلاعب أطفال الجيران يوم الجمعة ويوزع عليهم البالونات، فلمعت في بالنا فكرة تشكيل مبادرة تطوعية، لملء وقت فراغ الأطفال بما يسليهم ويفيدهم. أنا أدهم الشطلي، سبعة وثلاثون عاما، لاجئ من قرية عاقر، وأقطن في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. مبادرةُ "جُمعة فرح" نبتت من منطلق أن يوم الجمعة هو يوم الإجازة الأسبوعية للجميع، فلماذا لا يتم استغلال هذا اليوم بطريقة مميزة نستطيع من خلالها كسر الروتين؟! في البداية، ولعدم توفر سبل المواصلات للمناطق البعيدة الأخرى، كانت المناطق التي تقام فيها الفعاليات داخل مخيم النصيرات، ويعتمد ذهابنا على تنسيق مسبق مع شخص من المنطقة، وبعد ذلك تعاقدنا مع مركز مختص بالدعم النفسي والاجتماعي، ودعموا فكرتنا، وأصبحت لدينا الإمكانيات للوصول إلى جميع مناطق القطاع. صورة من إحدى فعاليات المبادرة وعدا عن أن المبادرة جاءت بشكل أساسي لتسلية الأطفال وليفرغوا طاقاتهم، فإن الهدف الآخر لها هو تقليل تعرض الأطفال للحوادث وا

بالأمل والعمل، يحيا العالم

صورة
 بالأمل والعمل، يحيا العالم! ضياء أبو سويرح   اسمي ضياء أبو سويرح، عمري 30 عاما، أعيش في حارة صغيرة ضيقة في السوارحة الغربية في مخيم النصيرات وسط  قطاع غزة، متزوج ولم أرزق بأطفال بعد. لم يسمح لي الوضع الاقتصادي الحرج في القطاع بإكمال تعليمي الذي توقف عند المرحلة الثانوية، لكن هذا لم يحطم حبي للنجاح، ولم يقف عدم إكمال تعليمي عائقا في طلب رزقي. التحقت بدورة إدارة المشاريع في إحدى الجمعيات بالنصيرات، ثم تدربت كمراسل في جمعية المرأة الريفية، وحصلت على بطالة لمدة 40 يوما. لم أهدر المال الذي حصلت عليه من البطالة، فخلال هذه الفترة ولأن البطالة مصدر رزق مؤقت، فكرت ببدء مشروع يستمر لفترة طويلة نسبيا، واستخدمت المال الذي حصلت عليه في مشروع بقالة. كان هذا الخيار الأفضل امامي. وهكذا، فتحت بقالة صغيرة في حينا الصغير، أقمتها في جزء من بيتي، وأصبحت مصدر رزقي الذي أنفقه على عائلتي الصغيرة. أتمنى مستقبلا أن يصبح لدي رأس مال من هذا المشروع، وأن أطوره وأن يتوسع أكثر. كما أقول لكل الناس في قطاع غزة، لا تيأسوا رغم الأوضاع الصعبة، وابحثوا عن بصيص أمل تتمسكون به، وألحقوه بعمل بقدر استطاعتكم، فإن لم يكن بالخب

من البدايات يُعرف النجاح

صورة
من البدايات يُعرف النجاح  عمر أبو شاويش في المرحلة الابتدائية عرفت بإبداعي في الكتابة، بأنواعها، وكنت أجد نفسي فجأة مشاركًا في الإذاعات المدرسية، دون تحضير مسبق، وبدعم من معلم اللغة العربية، ما أكسبني الجرأة ومهارة التحدث أمام الجمهور، بمرور الوقت وزيادة الخبرة. أنا عمر أبو شاويش، كاتب وشاعر وروائي، من قرية برقة الفلسطينية المهجرة عام 1948، وأعيش في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. درست الصحافة واللغة العربية في جامعة الأزهر بغزة، ثم درست لسنتين في جامعة أوسلو بالنرويج في تخصص الإدارة والإعلام، وأعمل حاليا المدير الإداري في اللجنة الشعبية لإدارة شؤون اللاجئين في النصيرات. سلكت طريقي في عالم الأدب مذ كنت في التاسعة عشر، وحينها أصدرت ديواني الأول (تراجيديا عابرة) وحصلت على جائزة مسابقة الشعراء الأدبية في باريس، خلال مؤتمر عالمي كان أحد حكامه الشاعر القدير الراحل محمود درويش، والكاتبة أحلام مستغانمي، وكنت فخورا جدا بلقائهم. هذه البداية حفزتني وشجعتني جدا، وكان والدي أكبر المشجعين لي. تقدمت شيئا فشيئا فحصلت على جائزة أفضل أغنية وطنية على مستوى العالم العربي، وجائزة الش اب المثالي، وجائزة سفير