بالأمل والعمل، يحيا العالم
بالأمل والعمل، يحيا العالم!
ضياء أبو سويرح |
اسمي ضياء أبو سويرح، عمري 30 عاما، أعيش في حارة صغيرة ضيقة في السوارحة الغربية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، متزوج ولم أرزق بأطفال بعد.
لم يسمح لي الوضع الاقتصادي الحرج في القطاع بإكمال تعليمي الذي توقف عند المرحلة الثانوية، لكن هذا لم يحطم حبي للنجاح، ولم يقف عدم إكمال تعليمي عائقا في طلب رزقي.
التحقت بدورة إدارة المشاريع في إحدى الجمعيات بالنصيرات، ثم تدربت كمراسل في جمعية المرأة الريفية، وحصلت على بطالة لمدة 40 يوما.
لم أهدر المال الذي حصلت عليه من البطالة، فخلال هذه الفترة ولأن البطالة مصدر رزق مؤقت، فكرت ببدء مشروع يستمر لفترة طويلة نسبيا، واستخدمت المال الذي حصلت عليه في مشروع بقالة. كان هذا الخيار الأفضل امامي.
وهكذا، فتحت بقالة صغيرة في حينا الصغير، أقمتها في جزء من بيتي، وأصبحت مصدر رزقي الذي أنفقه على عائلتي الصغيرة.
أتمنى مستقبلا أن يصبح لدي رأس مال من هذا المشروع، وأن أطوره وأن يتوسع أكثر.
كما أقول لكل الناس في قطاع غزة، لا تيأسوا رغم الأوضاع الصعبة، وابحثوا عن بصيص أمل تتمسكون به، وألحقوه بعمل بقدر استطاعتكم، فإن لم يكن بالخبز وحده يحيا الإنسان، فبالأمل والعمل يحيا العالم بأسره!
تعليقات
إرسال تعليق